بعد أن عجزت السياسة أن تخلق جسورا للحوار الإنساني بين البشر، وبعد أن أخفقت المحاولات الأممية في التقريب بين الحضارات، وإطلاق حوار يعزز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأجناس والأعراق والشعوب، بقي أن يلقي المثقفون والشعراء بدلوهم من أجل تحقيق السلام العالمي، في وقت تشتد فيه الأزمات المحلية والإقليمية